جريمة قتل وحشية لملك الشمس: من يعرف الفاعلين؟
القتل الوحشي لفيل جي، مؤسس سلسلة صالونات تسمير البشرة، في منطقة هانفالد في كولونيا. وتبحث الشرطة عن شهود ومعلومات.

جريمة قتل وحشية لملك الشمس: من يعرف الفاعلين؟
صدم القتل الوحشي لمليونير كولونيا المدينة. قُتل فيل جي، مؤسس سلسلة صالونات تسمير البشرة الشهيرة "كاليفورنيا صن"، بطريقة مروعة في فيلته في منطقة هانوالد في 8 أكتوبر 2024. كيف من اليمين إلى اليسار وبحسب التقارير، وقع الهجوم حوالي الساعة 9:40 مساءً. عندما فاجأه الجناة أثناء عودته إلى المنزل.
واستخدم المهاجمون اللكمات والركلات في الرأس والجزء العلوي من الجسم، مما أدى إلى إصابة الرجل البالغ من العمر 74 عامًا بجروح قاتلة. قبل الساعة 10:45 مساءً بقليل. عاد بعد المساء والتقى باللصوص الذين كانوا موجودين في منزله في ذلك الوقت. وهربوا في سيارة بي إم دبليو داكنة حوالي الساعة 1:40 صباحًا ومعهم مبلغ كبير من النقود وعدة آلاف من اليورو على شكل عملات معدنية ملفوفة وسترة جلدية سوداء للضحية.
قضية لفرقة القتل
في صباح اليوم التالي، اكتشف أحد الموظفين جثة فيل جي هامدة في فيلته. ولم تسفر التحقيقات التي أجرتها فرقة القتل حتى الآن عن أي نتائج بشأن هوية الجناة. وتعتمد الشرطة الآن على برنامج ZDF “Aktenzeichen XY...unsolved” الذي سيبث في 24 يونيو 2025 للحصول على أدلة جديدة. يعرض هذا البرنامج أيضًا لقطات للسترة المسروقة، والتي يمكن أن تساعد في التعرف على الجناة صورة ذكرت.
تدعو الشرطة الشهود للاتصال بالرقم 0221 / 229-0 أو إرسال بريد إلكتروني إلى poststelle.koeln@polizei.nrw.de. وتم عرض مكافأة قدرها 35 ألف يورو لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على الجناة، مما يؤكد مدى إلحاحية القضية وخطورتها.
الجريمة في ألمانيا
يعكس مقتل فيل جي مشكلة متكررة في ألمانيا: تشير إحصائيات الجريمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 5.63 مليون جريمة في عام 2022، بما في ذلك عدد كبير من عمليات السطو والسطو. شمال الراين وستفاليا على وجه الخصوص هي إحدى الولايات الفيدرالية التي لديها أكبر عدد من الحالات. ستاتيستا علماً أن معدل إزالة جرائم السطو على المنازل بلغ 16.1%، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الشرطة.
تعد قضية فيل جي مثالًا حزينًا آخر على العنف المتزايد في مجتمعنا والحاجة إلى إعادة التفكير في تدابير السلامة لكل من المشاهير وعامة السكان. وبينما يستمر التحقيق، يبقى أن نرى ما إذا كانت المعلومات الواردة من الجمهور ستؤدي إلى القبض على الجناة.