لا شبهة إرهابية: شاب من كولونيا يبلغ من العمر 14 عامًا لا يزال طليقًا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يُشتبه في قيام شاب يبلغ من العمر 14 عامًا في كولونيا بالإرهاب بسبب دعاية تنظيم الدولة الإسلامية والخطط المحتملة لمهاجمة سوق عيد الميلاد.

Ein 14-Jähriger in Köln steht unter Terrorverdacht wegen IS-Propaganda und möglicher Anschlagspläne auf Weihnachtsmarkt.
يُشتبه في قيام شاب يبلغ من العمر 14 عامًا في كولونيا بالإرهاب بسبب دعاية تنظيم الدولة الإسلامية والخطط المحتملة لمهاجمة سوق عيد الميلاد.

لا شبهة إرهابية: شاب من كولونيا يبلغ من العمر 14 عامًا لا يزال طليقًا!

في كولونيا، أثار مراهق يبلغ من العمر 14 عامًا ضجة بعد أن تم الاشتباه به في البداية بالإرهاب. وفقا ل مكتب المدعي العام في كولونيا ومع ذلك، سرعان ما أصبح من الواضح أنه لم يتم التخطيط لهجوم إرهابي محدد. وقيل إن الصبي متعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) واتُهم بنشر دعاية للجماعة. وقد بدأ تحقيق ضد المواطن الألماني، ولكن لا يوجد دليل على هجمات مخطط لها.

وكانت الأخبار التي تفيد بأن الشباب شاركوا في دعاية داعش على شكل مقاطع فيديو ورموز قد انتشرت في وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة. في ملفه الشخصي على TikTok، عثر المحققون على مقطعي فيديو ومنشور يُعرض فيه صورة ثابتة مع قسم الولاء لخليفة داعش، حسبما أفادت التقارير. وقت. وأدى هذا الاكتشاف إلى تفتيش منزله دون احتجاز الشاب.

اتجاه حزين

ومن المثير للقلق أن المزيد والمزيد من الشباب في ألمانيا يقعون فريسة للدعاية المتطرفة. وتأتي هذه التطورات في سياق التهديد المتزايد من الجهادية السنية وتنظيم الدولة الإسلامية، والذي تم توثيقه في ألمانيا منذ أكتوبر 2023. ووفقا لذلك، معهد الحوارات الاستراتيجية ووقعت ما لا يقل عن عشر حوادث مرتبطة بتنظيم داعش في الآونة الأخيرة. والأمر اللافت للنظر بشكل خاص هو أن هذه الجماعات المتطرفة تستهدف الشباب على وجه التحديد عبر منصات مثل TikTok وTelegram.

ولاحظت السلطات الأمنية حالات مماثلة في الماضي. وفي أبريل 2024 فقط، تم إلقاء القبض على أربعة شبان تحولوا إلى التطرف من خلال مقاطع فيديو لتنظيم الدولة الإسلامية وأرادوا التخطيط لهجمات على الكنائس والمعابد اليهودية. تظهر هذه الاتجاهات المثيرة للقلق مدى هشاشة الوضع الأمني ​​في ألمانيا فيما يتعلق بالتطرف.

خاتمة

إن حالة الشاب البالغ من العمر 14 عامًا من كولونيا هي تحذير واضح بأن الآباء والمجتمع يجب أن يكونوا يقظين عندما يتعلق الأمر بتأثير المحتوى المتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي. ورغم أنه لم يتم التخطيط لهجمات في هذه الحالة بالذات، إلا أن الضغط لا يزال كبيرًا على السلطات الأمنية لمراقبة التطورات عن كثب وتعزيز الإجراءات الوقائية. التطرف يأتي في جوانب عديدة. والأمر متروك لنا أن نقدم للشباب منظورًا يصرفهم عن مثل هذه الأيديولوجيات الخطيرة.