حادث سباحة مأساوي في كولونيا: طفل في الثالثة من عمره يحتاج إلى الإنعاش!
في 21 يونيو 2025، وقعت حوادث سباحة مأساوية في كولونيا، حيث كان لا بد من إنقاذ الأطفال وإنعاشهم.

حادث سباحة مأساوي في كولونيا: طفل في الثالثة من عمره يحتاج إلى الإنعاش!
في 21 يونيو 2025، وقع حادث سباحة مأساوي في راذر سي في كولونيا، مما أدى إلى حالة من الفوضى بين عمال الإنقاذ. أفاد شهود عيان أن طفلاً يبلغ من العمر ثلاث سنوات واجه مشكلة في الماء وكان لا بد من إنقاذه في النهاية. وأكدت الشرطة أن الطفل كان فاقدًا للوعي، وكان لا بد من إنعاشه بواسطة خدمات الطوارئ لعدة دقائق. ونقلت مروحية إنقاذ الطفل إلى المستشفى حيث يتلقى الآن الرعاية الطبية. وأشار شاهد عيان إلى أن البحيرة كانت "مكتظة" في ذلك الوقت، ونفذت الشرطة إجراءات مختلفة في مكان الحادث. ولا يزال من غير الواضح حاليًا ما إذا كانت البحيرة قد تم تطهيرها أم لا.
حادث السباحة في راذر سي يسلط ضوءا ساطعا على الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة. وبعد يوم واحد فقط، يوم الأحد، أنقذت صوفي البالغة من العمر 11 عامًا طفلاً يبلغ من العمر أربع سنوات من الغرق في بحيرة فولينغر. دخل الصبي الماء دون مساعدة على الطفو وسرعان ما اختفى تحت السطح. تصرفت صوفي بسرعة وأخرجته من الماء عندما فقد وعيه. اتصلت والدتها على الفور بقسم الإطفاء والشرطة، الذين انتظروا مع صوفي ووالدتها حتى وصول خدمات الطوارئ. ولحسن الحظ، أكد طبيب الطوارئ أنه من غير المرجح أن يعاني الصبي من أي ضرر دائم. وقد تم دعم الوالدين من قبل شهود في الموقع ورافقوا طفلهم إلى المستشفى.
تقدير خاص للأعمال الشجاعة
التدخل الشجاع للشاب صوفي لم يمر دون أن يلاحظه أحد. كافأتهم شرطة كولونيا بدمية شرطة وصندوق بلوتوث على جهودهم البطولية. وأعربت صوفي عن رغبتها في العمل لاحقًا في خدمات الطوارئ، مما يدل على أن لديها إحساسًا حقيقيًا برفاهية الآخرين. ومع ذلك، يجب أيضًا فحص السياق المحيط بالحادثة: فقد تم رفع دعوى جنائية ضد والد الصبي. تم إبلاغ مكتب رعاية الشباب في دوسلدورف، لكن من غير المرجح أن تتم محاكمة الأب لأن الصبي لم يصب بأذى.
الأحداث التي وقعت في فولينغر سي ليست معزولة. وقد تزايدت حوادث السباحة هذه في الآونة الأخيرة. وتوقعت الجمعية الألمانية لإنقاذ الحياة (DLRG) في بداية العام أنه قد تكون هناك زيادة في وفيات السباحة في شمال الراين وستفاليا. سجلت DLRG إجمالي 411 حادثًا مميتًا في المياه في ألمانيا في عام 2023، مما يعني زيادة قدرها 31 حالة وفاة مقارنة بالعام السابق. ويمثل هذا الارتفاع الثالث على التوالي في معدلات الغرق، ويظهر أنه لا ينبغي الاستهانة بمخاطر السباحة. أعرب رئيس DLRG Ute Vogt عن أمله في أن يكون السكان أكثر وعياً بالمخاطر في الموسم الدافئ. وينبغي توعية آباء الأطفال الصغار على وجه الخصوص بالمخاطر المحتملة.
بشكل عام، تعتبر الأحداث الأخيرة إشارة جدية إلى ضرورة توخي الحذر دائمًا عند السباحة. بغض النظر عن المكان، يجب أن تأتي السلامة دائمًا في المقام الأول. تذكرنا قصص الأطفال الشجعان والحوادث المأساوية في كولونيا بأن كل شيء يمكن أن يحدث بسرعة في الماء - وأنه في بعض الأحيان لا يستغرق الأمر سوى لحظة واحدة لتغيير المصير.