بيليفيلد: رجل يطلق النار على الجيران والشرطة من الشرفة!
وفي بيليفيلد-هيبن، أطلق رجل يبلغ من العمر 40 عامًا النار على جاره وضباط الشرطة باستخدام مسدس من سلاح الجو الألماني. تم القبض عليه.

بيليفيلد: رجل يطلق النار على الجيران والشرطة من الشرفة!
وفي حادثة مثيرة للقلق في بيليفيلد-هيبين أمس، ألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 40 عامًا بعد إطلاق النار على جاره البالغ من العمر 45 عامًا ببندقية هوائية. وقعت الأحداث الدرامية في Stieglitzweg واجتذبت العديد من قوات الشرطة وفريق العمليات الخاصة. عالي تيكسيو تم تنبيه عمال الإنقاذ حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر. بعد إصابة الجيران بالرصاص. ومع ذلك، لم يكن لديه سوى إصابات سطحية وتم علاجه بسرعة.
وتصاعد الوضع عندما أطلق المشتبه به النار أيضا على ضباط الشرطة الذين وصلوا. أدى ذلك إلى تعبئة فريق التدخل السريع الذي وصل حوالي الساعة الخامسة مساءً. وفي النهاية اعتقل الرجل في شقته. وخلال هذه العملية، أصيب المشتبه به بجروح طفيفة، في حين ظل ضباط الشرطة سالمين. وأغلقت الشرطة Stieglitzweg أثناء العملية لضمان سلامة جميع المشاركين.
الدافع والخلفية
ويبدو أن الرجل البالغ من العمر 40 عاماً كان تحت تأثير المخدرات، وهو ما قد يكون ساهم في سلوكه العنيف. ويجري حاليا التحقيق في الدافع. فهل تعتبر مثل هذه الحوادث مثيرة للقلق نظرا للظروف الاجتماعية الحالية والرغبة المتزايدة في استخدام العنف في ألمانيا؟ لأن بصوت عال ستاتيستا ارتفع عدد جرائم العنف المبلغ عنها مرة أخرى منذ عام 2021، وهو الآن أعلى بحوالي الثلث من أدنى مستوى له. وهذا يثير تساؤلات حول السلامة في الحياة اليومية.
يشار إلى أن جرائم العنف في ألمانيا تشكل أقل من 4% من إجمالي الجرائم المسجلة لدى الشرطة. ومع ذلك، فإن لها تأثيرًا كبيرًا على شعور السكان بالأمن. وبالنظر إلى الإحصائيات، فإن عدد ضحايا العنف السنوي يبلغ نحو 260 ألف شخص، وتمكنت الشرطة من حل جرائم العنف في أكثر من ثلاثة أرباع القضايا. هذه الأرقام تتحدث عن نفسها وتوضح المشكلة المستمرة المتمثلة في جرائم العنف.
التأثير الاجتماعي
إن التقارير المستمرة عن جرائم العنف، وخاصة الهجمات على عمال الطوارئ، تثير القلق. وفي عام 2023، تم تسجيل أكثر من 2740 عمل عنف ضد عمال الإنقاذ، وهو أعلى رقم منذ بدء المسوحات. يمكن أن يكون سبب هذه الحوادث، من بين أمور أخرى، أعمال الشغب المرتبطة بالكحول أو تعاطي المخدرات أو الأمراض العقلية السابقة. ويظهر استطلاع أجري في مايو 2024 أيضًا أن 94% من الألمان يعتبرون العنف ضد الأشخاص من السياسة والشرطة وخدمات الإنقاذ مشكلة خطيرة.
وفي ضوء هذه التطورات، من المهم الاستجابة للتغيرات الاجتماعية والتركيز على التدابير الوقائية. هذه هي الطريقة الوحيدة لكسر دائرة العنف والخوف.