رجل منجل في كولونيا: SEK يقوم بتمشيط مبنى سكني بعد ساعات من الاستخدام!
ألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 38 عامًا في كولونيا-إهرنفيلد بعد تهديده بساطور. عملية SEK، لا إصابات.

رجل منجل في كولونيا: SEK يقوم بتمشيط مبنى سكني بعد ساعات من الاستخدام!
تسبب رجل يبلغ من العمر 38 عامًا في عملية طويلة للشرطة في كولونيا بوكليموند يوم الثلاثاء 24 يونيو. وأفاد شهود أنه في حوالي الساعة 11:30 صباحاً، كان الرجل يتجول في المساحات الخضراء القريبة ويحمل في يده منجلاً، ويصرخ بصوت عالٍ. وأدى هذا المشهد الغريب إلى استجابة فورية من الشرطة، التي قامت بعد ذلك بتطويق المبنى بأكمله وطلبت من السكان البقاء في منازلهم. وفقًا لتقارير من WDR، فر الرجل أخيرًا إلى مبنى سكني.
وبعد موقف مرهق استمر ثلاث ساعات، تمكن فريق العمليات الخاصة (SEK) من اقتحام شقة الرجل واعتقاله. ولحسن الحظ لم تقع إصابات في الحادث وتم انتشال المنجل. ومع ذلك، فإن خلفية السلوك العدواني للرجل لا تزال غير واضحة، وقد بدأت الشرطة التحقيق. وأوصى الطبيب الذي فحص الرجل بعد اعتقاله بوضعه في مصحة نفسية، مما يشير إلى مشاكل نفسية محتملة. [The Rheinische Anzeigeblatt] (https://www.rheinische-anzeigenblaetter.de/ehrenfeld/c-blaulicht/sek- Nimm-macheten-mann-38-in-mehrfamilienhaus-fest_a346768) تحدث عن هذا الوضع ومساره الدرامي.
الصحة النفسية في التركيز
عند التفكير في مثل هذه الحوادث، من المهم ألا نغفل أهمية الصحة العقلية. وفقًا لمعلومات من DGPPN، يعاني العديد من الأشخاص في المرافق الإصلاحية من أمراض عقلية. في الواقع، وجدت دراسة استقصائية أن ما يصل إلى 88٪ من السجناء متأثرون. وهذا يسلط الضوء على التحديات التي تواجه نظام الرعاية الصحية وأهمية الوقاية وتوفير العلاج المناسب.
غالبًا ما تكون هناك أحكام مسبقة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية. وقد وجد أن هؤلاء لا يمكن اعتبارهم أكثر خطورة من الأشخاص الأصحاء عقليًا. ولكن عندما تقترن تشخيصات معينة بتعاطي المخدرات، يمكن أن يصبح السلوك أكثر عدوانية. وهذا هو الجانب الذي يؤكد عليه الخبراء مرارا وتكرارا والذي يثير أيضا المناقشات حول المعدات الكافية وقدرات العلاج في مرافق الطب النفسي.
بشكل عام، يُظهر الحادث الذي وقع في كولونيا بوكليموند مدى أهمية فهم خلفية وظروف مثل هذه الأفعال من أجل حماية المجتمع على أفضل وجه ممكن. وبعيدًا عن الرعب، من الضروري ضمان قدر أكبر من الوعي والفهم عند التعامل مع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية.