عائدات الجمارك في ألمانيا آخذة في الانخفاض: انخفاض قدره 150 مليار يورو!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في Chorweiler، يتم تحليل كيفية انخفاض الإيرادات الجمركية في عام 2023. بيانات مهمة عن ضريبة المبيعات على الواردات وضريبة الطاقة.

In Chorweiler wird analysiert, wie Zoll-Einnahmen 2023 zurückgingen. Wichtige Daten zur Einfuhrumsatz- und Energiesteuer.
في Chorweiler، يتم تحليل كيفية انخفاض الإيرادات الجمركية في عام 2023. بيانات مهمة عن ضريبة المبيعات على الواردات وضريبة الطاقة.

عائدات الجمارك في ألمانيا آخذة في الانخفاض: انخفاض قدره 150 مليار يورو!

وحققت الجمارك في ألمانيا إيرادات إجمالية قدرها 150.4 مليار يورو في عام 2023، لكن هذا أقل مما كانت عليه في العام السابق، عندما كانت 157.9 مليار يورو. وهذا الانخفاض، عند الفحص الدقيق، يرجع في المقام الأول إلى انخفاض ضريبة المبيعات على الواردات. تُستحق هذه الضريبة عند استيراد البضائع من دول ثالثة وتشكل جزءًا كبيرًا من الإيرادات الجمركية. في عام 2023، تمكنت الجمارك هنا من جمع 73.5 مليار يورو فقط، بعد 78.8 مليار يورو في عام 2022، وفقًا لتقارير راديو كولن.

ولكن ليست ضريبة المبيعات على الواردات فقط هي التي تظهر اتجاها نزوليا؛ كما انخفضت الإيرادات من ضرائب الاستهلاك. وفي حين كان لا يزال هناك 62.4 مليار يورو في خزائن عام 2022، إلا أنه في عام 2023 كان هناك 59.9 مليار يورو فقط. لعبت ضريبة الطاقة، التي يجب دفعها عند التزود بالديزل وأنواع الوقود الأخرى، دورًا رئيسيًا هنا. وجلبت 36.7 مليار يورو في عام 2023، مما يجعلها ضريبة الاستهلاك الأكثر أهمية في ألمانيا.

نظرة على الأرقام

الجبهات واضحة: إن أغلب العائدات من ضريبة المبيعات على الواردات والضرائب غير المباشرة تتدفق مباشرة إلى خزائن الحكومة الفيدرالية. وفي الواقع، تعتبر هذه الإيرادات ضرورية لتمويل المهام الحكومية المختلفة. ومن حيث الضرائب غير المباشرة، كانت ضريبة الطاقة أكبر مصدر للإيرادات بقيمة 35.1 مليار يورو، تليها الضرائب الأخرى المرتبطة على وجه التحديد باستهلاك السلع مثل الكحول والتبغ.

وتبين نظرة على البيانات من عام 2014 إلى عام 2023 أن الإيرادات من مختلف أنواع الضرائب لم تتقلب فقط في السنوات الأخيرة، ولكن أيضًا على خلفية التطورات الاقتصادية العالمية. وبقدر ما قد يبدو الأمر لافتاً للنظر، فإن الإحصائيات توضح مرة أخرى مدى حساسية هذا الدخل للعوامل المؤثرة الخارجية. وهذا ما تثبته أيضًا الأرقام الحالية التي نشرتها إدارة الجمارك الفيدرالية.

وفي المستقبل، يبقى أن نرى ما إذا كانت الإيرادات الجمركية ستستقر أم أن الاتجاه نحو انخفاض الأرقام سيستمر. وبطبيعة الحال، تلعب الظروف الاقتصادية دوراً حاسماً في تحديد كيفية تطور هذه الدخول. بالنسبة للمواطنين، هذا يعني أنه يجب عليهم الاستمرار في الاهتمام بتسعير السلع المستوردة والسلع الاستهلاكية.