رجل توصيل طرود مزيف يهدد سكان كولونيا هوهنهاوس بسكين!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

رجل توصيل طرود مزيف يهدد السكان في كولونيا هوهنهاوس بسكين ويسرق النقود. الشرطة تبحث عن مرتكب الجريمة.

Falscher Paketbote bedroht Bewohner in Köln-Höhenhaus mit Messer und raubt Bargeld. Polizei sucht nach dem Täter.
رجل توصيل طرود مزيف يهدد السكان في كولونيا هوهنهاوس بسكين ويسرق النقود. الشرطة تبحث عن مرتكب الجريمة.

رجل توصيل طرود مزيف يهدد سكان كولونيا هوهنهاوس بسكين!

وقع حادث مروع بعد ظهر يوم الخميس 19 يونيو في منطقة براونلاجر فيج في كولونيا هوهنهاوس. عالي كولونيا سيتي جازيت وتبحث الشرطة عن المشتبه به الذي تظاهر بأنه عامل توصيل طرود مزيف. وفي حوالي الساعة 3:00 بعد الظهر، قرع الجاني جرس باب أحد السكان البالغ من العمر 28 عامًا وتمكن من الوصول إلى المبنى السكني.

فجأة قام الغريب بإجبار الساكن على الدخول إلى شقته وهدده بسكين المطبخ. وانتهى الحادث بعملية سطو: حيث سرق الجاني أموالاً ومتعلقات شخصية أخرى من الضحية. وضبطت الشرطة عبوة فارغة أمام شقة القتل وبدأت التحقيق في الأدلة.

وصف الفاعل

وكما أفاد المحققون، فإن المشتبه به يوصف بأنه رجل يتحدث الإنجليزية، ويبلغ عمره حوالي 20 إلى 25 عامًا، وطوله حوالي 170 سم ويرتدي ملابس سوداء بالكامل. تطلب شرطة كولونيا من الجمهور الدعم وتقبل النصائح على الرقم 0221 229-0 أو عبر البريد الإلكتروني على poststelle.koeln@polizei.nrw.de.

إن ممارسة انتحال شخصية عامل التوصيل ليست جديدة، ولكن في الآونة الأخيرة تزايد عدد مثل هذه الحوادث. كما في المقال بقلم صورة المذكورة، إنها عملية احتيال يستخدمها أفراد العصابات بشكل متزايد لاقتحام المنازل ومهاجمة ضحاياهم.

سياق الجريمة

تعد عمليات السطو والسرقة مشكلة خطيرة في العديد من المدن الألمانية، وفقًا لتحليل أجراه المركز ستاتيستا يظهر. في عام 2022، تم تسجيل أكثر من 38 ألف جريمة سرقة في ألمانيا، وهي زيادة تثير قلق المواطنين. وعلى وجه الخصوص، تتزايد عمليات السطو على المنازل والسطو العنيف مرة أخرى، في حين أن معدل التصفية لجرائم السرقة يقارب 60%، وهو ما يبقي على بعض الأمل. ولذلك تواجه السلطات الأمنية التحدي المتمثل في توفير حماية أفضل للسكان ومحاسبة الجناة.

توضح الأحداث التي وقعت في هوهنهاوس أنه يجب على المرء أن يظل يقظًا، خاصة في المناطق السكنية. في النهاية، الأمر متروك لكل فرد للانتباه إلى المواقف غير العادية، وإذا لزم الأمر، الاتصال بالشرطة من أجل منع مثل هذه الهجمات.