هجوم هائل في لانغنفلد: تعرض رجل يبلغ من العمر 58 عامًا لهجوم من قبل ثلاثة لصوص!
في 18 يونيو 2025، تعرض رجل يبلغ من العمر 58 عامًا لهجوم في لانغنفيلد. وهدده الجناة الملثمون بسكين. الشرطة تبحث عن شهود.

هجوم هائل في لانغنفلد: تعرض رجل يبلغ من العمر 58 عامًا لهجوم من قبل ثلاثة لصوص!
أثار حادث مخيف ضجة في لانغنفيلد صباح الأربعاء. وفي حوالي الساعة 7:25 صباحًا، هوجم رجل يبلغ من العمر 58 عامًا في شقته. ووقع الهجوم في شارع يوليوس هاس شتراسه بينما كان الرجل بالخارج مع كلبه. وفجأة ظهر ثلاثة أشخاص ملثمين في الردهة وهددوه بسكين للحصول على مقتنياته الثمينة. وحاول الضحية الدفاع عن نفسه وأصيب بجروح طفيفة. وقد سرق الجناة أموالاً نقدية في نطاق منخفض مكون من أربعة أرقام بالإضافة إلى العديد من الأجهزة والمفروشات الكهربائية. وباشرت الشرطة التحقيق بسرعة وتبحث عن شهود على الحادث الذي أثار قلقا كبيرا في الحي. وكان اللصوص يرتدون أقنعة وملابس داكنة، مما يجعل التعرف عليهم صعبا.
ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة مثيرة للقلق من الهجمات في المنطقة. قبل بضعة أيام فقط، مساء يوم السبت، وقعت عملية سطو أخرى في محطة S-Bahn في لانغنفيلد. تعرض شابان يبلغان من العمر 15 عامًا للتهديد من قبل مجموعة من الشباب وسرقة حقائب التسوق الخاصة بهما. هدد أحد الجناة بما كان من المفترض أن يكون سكينًا. لكن الحظ كان إلى جانب الشباب: فقد أبلغ أحدهم على الفور والده الذي كان ينتظر في موقف السيارات. وأبلغ الشرطة على الفور، التي تمكنت من القبض على المشتبه بهم الهاربين – شاب يبلغ من العمر 16 عامًا وآخر يبلغ من العمر 19 عامًا – بعد وقت قصير من وقوع الجريمة. كان الشاب البالغ من العمر 16 عامًا لا يزال يحمل كميات صغيرة من الحشيش والحشيش معه، مما أدى إلى إجراء تحقيقات إضافية بتعليقات وقحة للضباط.
تزايد جرائم السرقة
وتسلط الأحداث الأخيرة الضوء على تزايد الجريمة في ألمانيا. وفقًا للإحصاءات الحالية، سجلت الشرطة أكثر من 38000 جريمة سرقة في عام 2022، وهو اتجاه مثير للقلق في وقت انخفض فيه عدد عمليات السطو على المنازل مؤقتًا. ولاية شمال الراين وستفاليا ليست استثناءً، حيث تم تسجيل أكثر من 23500 عملية سطو على المساكن في الولاية العام الماضي. كما أن معدل التخليص في جرائم السرقة يقل قليلاً عن 60%، مما يعني أن احتمال القبض على المشتبه بهم مرتفع نسبيًا.
ونظرًا للوضع الحالي، من المهم جدًا أن يكون المواطنون يقظين وأن يبلغوا عن أي نشاط مشبوه. وأعلنت الشرطة بالفعل عن تواجد متزايد في المدينة لمنح السكان شعورا بالأمان ولمنع وقوع المزيد من الهجمات.
إن الأحداث التي وقعت في لانغنفلد هي بمثابة نداء قوي للاستيقاظ بأن الجريمة هي قضية تؤثر علينا جميعا. وكما تظهر البيانات، فإن عمليات السطو والسرقة مرتفعة بشكل خاص في المناطق الحضرية وتتطلب يقظة متزايدة من المجتمع.