عملية للشرطة في دوسلدورف: إصابة مسلح وإطلاق أعيرة نارية!
الشرطة تطلق النار على رجل مسلح في وسط مدينة دوسلدورف. عدم اليقين بشأن سلاح المهاجم وحالته الصحية.

عملية للشرطة في دوسلدورف: إصابة مسلح وإطلاق أعيرة نارية!
وقع حادث دراماتيكي اليوم في وسط مدينة دوسلدورف عندما أطلقت الشرطة النار على رجل مسلح. عالي كولونيا سيتي جازيت ولوح الرجل بسلاحه أمام مطعم للوجبات السريعة ورفض تركه رغم الطلبات المتكررة من الضباط. وزاد عدم اليقين بشأن ما إذا كان السلاح الناري حقيقيًا أم مزيفًا من الوضع المتوتر. وأخيراً ضغطت الشرطة على الزناد وضربت الرجل. ثم عولج من قبل طبيب الطوارئ ونقله إلى المستشفى. التفاصيل حول الجروح الناجمة عن أعيرة نارية لا تزال غير واضحة.
وسرعان ما أدى الحادث إلى اتخاذ إجراءات، حيث قامت الشرطة بتطويق مساحة كبيرة من الشوارع المحيطة. وتظهر العملية مرة أخرى مدى حساسية وخطورة مثل هذه المواقف بالنسبة لخدمات الطوارئ.
حادث آخر في NRW
ووقعت حادثة أخرى مثيرة للقلق في المنطقة في سياق عمليات الشرطة مع الأشخاص المضطربين عقليا. بتاريخ 21 حزيران/يونيو 2025، قام مواطن سوري يبلغ من العمر 30 عاماً بمهاجمة الشرطة في شتاينهاغن بسكين بعد أن كان في حالة طوارئ نفسية. تم تنبيه الضباط في البداية حوالي الساعة 4 مساءً. لأنه كان هناك خلاف في عائلته. وعندما تم الاتصال به لأول مرة، قاوم الرجل بشدة وهاجم ضباط الشرطة بقبضتيه قبل أن يلجأ إلى السلاح. وعلى الرغم من استخدام مسدس الصعق الذي لم يكن له أي تأثير، إلا أنه انسحب إلى المنزل.
تصاعد الموقف عندما وصل ضباط القوات الخاصة حوالي الساعة 8:35 مساءً. كما تم استخدام الأسلحة النارية هنا بعد أن هاجم المهاجم الضباط مرة أخرى بسكين. وانتهت المهمة بخطر يهدد حياة الرجل. أصيب واستقر بعد جراحة طارئة. وتقوم فرقة جرائم القتل في بيليفيلد بالتحقيق في الحادث، كما يقوم مكتب المدعي العام بفحص عملية الشرطة نفسها. واز ذكرت.
العمليات النفسية والشرطة
في الوقت الذي تواجه فيه الشرطة بشكل متزايد أشخاصًا مصابين بأمراض عقلية، يُطرح السؤال حول مدى استعدادهم لمثل هذه المواقف الاستثنائية. وتشير الإحصائيات إلى أنه منذ عام 2019، أطلق ضباط الشرطة في ألمانيا النار وقتلوا 37 شخصًا يعانون من أزمات تتعلق بالصحة العقلية. وهذا يثير أسئلة جدية حول تدريب وتطوير الضباط. خبراء ال الأخبار اليومية ويطالبون بإعداد شامل وأفضل لموظفي الخدمة المدنية، على الرغم من نقص الموارد المالية والموظفين في السنوات الأخيرة.
الحقائق مثيرة للقلق: ما يقرب من نصف الأشخاص الذين أطلقت الشرطة النار عليهم كانوا يعانون من أزمة الصحة العقلية، ولا يوجد معيار ثابت للتعامل مع مثل هذه المواقف. تقدم ثلاث ولايات فيدرالية فقط تدريبًا إلزاميًا، مما يوضح التناقض بين الاحتياجات والتدريب الفعلي.
ويظهر العدد المتزايد من مثل هذه الحوادث بوضوح أن الجمهور والشرطة بحاجة إلى التفكير في كيفية التعامل بشكل صحيح مع الأشخاص المصابين بأمراض عقلية. ولا تمثل هذه العمليات تحديًا لموظفي إنفاذ القانون فحسب، بل أيضًا للنظام الاجتماعي بأكمله.