عمال الإنقاذ المناوبون: رجل مفقود مطلوب في بحيرة الدلو!
يبحث عمال الإنقاذ عن رجل مفقود في واسرمانسي في إهرنفيلد. وتم إنقاذ امرأة، والأسباب غير واضحة.

عمال الإنقاذ المناوبون: رجل مفقود مطلوب في بحيرة الدلو!
هناك قلق بشأن رجل مفقود في فاسرمانسي في كولونيا إهرنفيلد اليوم. ويعمل عمال الإنقاذ منذ الساعات الأولى من الصباح للبحث عن الشخص الذي قد يكون في الماء. تبذل خدمات الطوارئ، بما في ذلك العديد من رجال الإطفاء والمساعدين من DLRG، كل ما في وسعهم لتسليط الضوء على هذه المسألة. تم إنقاذ امرأة كانت على ما يبدو تحت تأثير المخدرات والكحول وطلبت المساعدة من البحيرة في وقت مبكر من الصباح. وتم نقلها على الفور إلى المستشفى للتعافي.
ولا تزال أسباب نزول الشخصين إلى الماء في الظلام لغزا. تشير الأدلة إلى أنه من الممكن أن يكون هناك شخص آخر في الماء. وللتحقيق في اختفاء الرجل، لا يتم نشر فرق الغوص فحسب، بل يتم أيضًا نشر طائرة هليكوبتر وطائرات بدون طيار تقوم بتفتيش المنطقة من الأعلى. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم عمال الإنقاذ الكلاب لدعم عملية البحث.
مياه آمنة وحوادث مأساوية
كما تم توثيقه في مناسبات مختلفة، تعتبر حوادث السباحة مشكلة خطيرة في ألمانيا. وقد غرق ما لا يقل عن 253 شخصًا في عام 2024، بزيادة قدرها 35 شخصًا مقارنة بالعام السابق. منذ بداية موسم الاستحمام الحالي في مايو، كان هناك 150 حالة غرق بشكل مأساوي تقارير ZDF أن.... وتشير DLRG إلى أن السباحة في الأنهار والمياه غير الخاضعة للحراسة على وجه الخصوص تشكل مخاطر كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض سابقة معرضون للخطر بشكل خاص، في حين أن الكحول والمخدرات تزيد من خطر الإصابة بشكل كبير.
الحادث الذي وقع في كولونيا هو أحد الإحصائيات المثيرة للقلق. في الشهر الماضي فقط، وقع حادث درامي مماثل في سيلبيرسي في هيرديك، عندما سقط مراهق عدة أمتار في الأعماق ولم يكن من الممكن إنقاذه إلا بفضل عملية إنقاذ شجاعة [WA علمنا ذلك ...](https://www.wa.de/nordrhein-westfalen/rettungskraefte- suche-in-see-nach-vermisstem-schwimmer-eine-frau-gerettet-koeln-93780834.html).
ويبقى الأمل في أن تتمكن أجهزة الطوارئ الحالية من العثور على الرجل المفقود في أقرب وقت ممكن وتوضيح ملابسات هذا الحادث. إن رفع مستوى الوعي بمخاطر السباحة في المياه غير الخاضعة للحراسة أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى في هذه الأوقات.