كولونيا دويتس: إبطال مفعول القنبلة اليوم - السكان في حالة تأهب!
في 3 يونيو 2025، سنقدم تقريرًا عن الأحداث الجارية مثل الهجوم بالسكين في هامبورغ وإحصائيات الجريمة لعام 2024 في ألمانيا.

كولونيا دويتس: إبطال مفعول القنبلة اليوم - السكان في حالة تأهب!
يوجد حاليًا نشاط كبير بين خدمات الطوارئ في كولونيا. اكتشاف قنبلة وشيك يسبب إثارة كبيرة. حسبما ورد اليوم 3 يونيو 2025 تقرير التنمية العالمية أنه تم العثور على قنبلة من الحرب العالمية الثانية بالقرب من محطة قطار دويتس. تشكل الآثار التاريخية تهديدا خطيرا، ولهذا السبب اتخذت إدارة المدينة والشرطة تدابير مبكرة لضمان سلامة المواطنين.
من المحتمل أن يستغرق نزع السلاح بعض الوقت. تم إنشاء منطقة محظورة ويُطلب من السكان والركاب تجنب المنطقة أو استخدام طرق بديلة. المعلومات المرورية في المنطقة متوترة بسبب إغلاق العديد من الطرق. ووفقا للتقديرات الأولية، يمكن أن يتأثر ما يصل إلى 10000 شخص.
الوضع الأمني والجريمة
وتتعامل إحصائيات الشرطة أيضًا مع تطور مثير آخر. وبحسب آخر الأرقام الصادرة من... BKA انخفضت الجريمة في ألمانيا بشكل طفيف في عام 2024 – بنسبة 1.7% إلى إجمالي 5,837,445 جريمة مسجلة. ورغم أن هذا قد يبدو مطمئنا، إلا أن هناك تطورات مثيرة للقلق: فقد ارتفعت جرائم العنف بنسبة 1.5% خلال نفس الفترة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007.
إن الزيادة في هجمات السكاكين، والتي تم تسجيلها بشكل شامل لأول مرة في التقرير الجديد، مثيرة للقلق بشكل خاص - فقد تلقت الشرطة ما مجموعه 29014 حالة في عام 2024. ومن اللافت للنظر أن 54.3٪ من هذه الهجمات يمكن أن تعزى إلى جرائم العنف. وترسم هذه الأرقام صورة مثيرة للقلق، وهو ما يعززه الوضع الأمني الحالي في المدن الكبرى.
التحديات الاجتماعية
بالإضافة إلى ذلك، فإن النتائج المتعلقة بالمشتبه بهم غير الألمان مثيرة للقلق أيضًا. تم تسجيل أكثر من 913.196 مشتبهًا به غير ألماني في PKS، وهو ما يمثل 41.8٪ من جميع المشتبه بهم. وهو الاتجاه الذي أعاد إشعال المناقشات بين السلطات حول الأمن والتكامل.
ووقع أيضا هجوم صادم بالسكين في محطة هامبورغ المركزية، أصيب فيه 15 شخصا يوم الجمعة. عالي WDR حاليا لا تزال هوية المهاجم المزعوم غير واضحة، لكن هذا الحادث يثير قلق الجمهور ويعيد فتح النقاش حول السلامة في الأماكن العامة.
سوف تظهر الأيام المقبلة ما إذا كان سكان كولونيا قادرين على النجاة من التوتر الناجم عن عملية إبطال مفعول القنبلة الحالية، في حين تقدم الإحصائيات الوطنية صورة أكبر للوضع الأمني. ويبقى أن نرى ما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى إعادة التفكير في النقاش السياسي والأمني.